اصدقاء بلا حدود
نرحب بزائرنا الكريم وياهلا بك في منتدانا
عند تسجيلك سوف تظهر لك الاقسام المخفيه عن الزوار وتستطيع وضع اي موضوع او اعلان ولا يستطيع احد حذفه الا اذا تعدى الحدود ولكم جزيل الشكر https://www.mstaml.com/sa/amagh55
اصدقاء بلا حدود
نرحب بزائرنا الكريم وياهلا بك في منتدانا
عند تسجيلك سوف تظهر لك الاقسام المخفيه عن الزوار وتستطيع وضع اي موضوع او اعلان ولا يستطيع احد حذفه الا اذا تعدى الحدود ولكم جزيل الشكر https://www.mstaml.com/sa/amagh55
اصدقاء بلا حدود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مجموعة منتديات تهدف الى تجمع عالمي وتعارف على كل المستويات وتبادل الاراء والافكار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميره بكلمتي

اميره بكلمتي


عدد المساهمات : 306
تاريخ التسجيل : 10/07/2009

إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي Empty
مُساهمةموضوع: إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي   إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي I_icon_minitimeالثلاثاء 25 مايو - 0:09
















إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي _ إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي



إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي Icon_post_target من طرف rahmani yassine في الأحد أغسطس 09, 2009 9:15 pm

يعتمد منهج البحث على إرتباط التفاعل بين جدليات ثلاث، هي جدلية الغيب وجدلية الإنسان وجدلية الطبيعية في إطار كوني واحد، وذلك عبر أداة معرفية هي (الجمع بين القراءتين)، قراءة أولى بالله وبالوحي الإلهي بصفة الله خالقاً: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ﴾ وقراءة ثانية موضوعية بمعية الله وبالقلم ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾([1]). فالقراءة الأولى كونية تستمد من الوحي الغيبي عبر القرآن، والقراءة الثانية موضوعية، حيث يهيمن القرآن بالرؤية الكونية للقراءة الأولى على شروط الوعي الإنساني في الواقع الموضوعي، (ليستوعبها) في إطارها العلمي النقدي التحليلي (ويتجاوزها) باتجاه كوني مستمد من الوحي الإلهي القرآني. فالقراءتان ليستا متقابلتين، قراءة في القرآن تقابلها قراءة في الكون، وإنما هي قراءة بالقرآن تهيمن على قراءة الكون المتحرك بشروطه الموضوعية.

المنهج في حد ذاته يعتبر إشكالاً منهجياً، أي مدى إمكانية الأخذ بالقراءة الأولى التي تستمد من الوحي الإلهي، وهو غيبي، لتصبح منهجياً مقروءاً قابلاً لأدنى شروط المنهجية في الاستدلال العقلي وأعلاها في الاستقراء؟!

إن القراءة الأولى بالوحي القرآني تستوعب الحالتين، الاستدلال العقلي والاستقراء العلمي ولكنها تتجاوزهما معاً بإطارها الكوني؛ لأن طبيعة ما هو استدلالي أو استقرائي ترتبط بالظاهرة وحركتها في مضمنات المكان والزمان ومتاحاتها الاختبارية، في حين تعالج القراءة الأولى ما يمتد في الزمان والمكان بأكبر من شروط الواقع الموضوعي. فالقراءة الأولى بالنسبة للإنسان تبدأ معه ما قبل ميلاده وتستمر معه في حياته ثم ما بعد مماته. كما أن علاقتهما مع الظاهرة الطبيعية لا تنتهي في حدود الاختبار الموضعي وما فيه من ترابط سببي، وإنما تنتقل بالظاهرة الطبيعية إلى آفاق الخلق الكوني التي تتجاوز القوانين الاختبارية الوضعية للتأكيد على مفهوم (الخلق) الإلهي الأعقد تركيباً في مقابل مفهوم (الجعل) الذي يرتبط بالصيرورة التي يمكن استدراكها استدلالاً أو استقراءً: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ * لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾([2]).

فهذا المنهج الذي نقول عنه إننا (نبتعثه) ولا نخترعه بحكم أن أصوله موجودة في القرآن إنما يعتمد في الأخذ به على الجملة الواعية لدى الإنسان وهي (السمع والبصر والأفئدة). وهي الجملة التي تستصحب كل ما هو استدلالي أو استقرائي -كما سيظهر ذلك لاحقاً حين تعرضنا للابستمولوجيا المعاصرة- ولكن دون أن تبوتق جملة الوعي الإنساني الثلاثي هذه نفسها بالبوتقة الوضعية التي تحدُّ من شروط انطلاقها الكونية؛ بتقدير أن الإنسان نفسه وعبر جملة الوعي هذه (مطلق) في حد ذاته مستجيب بحكم التركيب (المطلق) للكون الذي يوازيه، ومستمداً من الوحي القرآني (مطلق الوعي) الذي يعادل الوجود الكوني وحركته. فنحن أمام مطلقات ثلاث، هي القرآن والإنسان والكون، وفوقهم إله أزلي.

وعلاقة الاستواء هذه بين المطلقات الثلاث: القرآن والإنسان والكون، أساسية في بناء المنهج؛ لأن القرآن بمطلقه هو الوعي الوحيد الذي يقابل مطلق الإنسان ومطلق الكون، فهو يتضمن الوعي المتكافئ مع مطلق الإنسان والكون عبر القراءة الأولى. أما القراءة الثانية، فلا تستطيع بحكم مستوى إنتاجها البشري وسقف تطورها أن تتيح مطلق الوعي؛ إذ إن مرجعية ومصدرية الوعي المطلق إنما تستمد من ذات المصدر الذي شكل مطلق الإنسان ومطلق الكون وهو (الخالق) سبحانه وتعالى.

لهذا، فإن الإيمان بهذا الخالق وإطلاق جملة الوعي الإنساني الثلاثي من سمع وبصر وفؤاد، وإستيعاب وتجاوز كل ما هو استدلالي واستقرائي، والهيمنة بالقراءة الأولى على القراءة الثانية للنفاذ إلى جدلية الغيب والإنسان والطبيعة، كل هذا يشكل (منظومة) الأساس لهذا المنهج. فميزان هذا المنهج هو مدى ما يولده من قناعة لدى المتلقي تساعده على شق طريقه هو نفسه باتجاه القراءة الأولى. ثم بعد ذلك، فمن شاء فليقتنع ومن شاء فليرفض، فالإنسان نفسه هو المقياس.

إشكاليات المصطلح وقاعدة المفاهيم:

“إسلامية المعرفة” عنوان مركب من (إسلامية) ومن (معرفة)، في حين أن (الإسلامية) فيما يراها الناس (تخصيص ديني) في مقابل (معرفة) هي عامة غير قابلة للتخصيص، وليس التخصيص الديني فقط، وإنما تتسع لعديد من المناهج وتستبطن العديد من الأيديولوجيات. فتركيب المعرفة على الإسلامية يحمل تخصيصاً وتحديداً بوصف هذه المعرفة الإسلامية مفارقة لغيرها على مستوى المناهج الأخرى فهل يمكن مصادرة الإنتاج البشري العام لصالح معرفة خاصة؟!

قد تمت مصادرة المعرفة العامة بأشكال مختلفة لما هو خاص. فهناك المعرفة المادية الجدلية التي تأسست على فلسفة العلوم الطبيعية باعتبارها تطوراً مادياً جدلياً للمدارس الوضعية الكلاسيكية. فما أن نبدأ بالوضعية كنهج مفارق للتفكير الديني أياً كانت طبيعة التفكير الديني، حتى تتطور لزومياً باتجاه فلسفة العلوم الطبيعية وبنهاياتها المادية. ويعتبر ذلك أيضاً من أشكال تطور (العقل الطبيعي) الذي أحدث أول طلاق مع العقل اللاهوتي، ومهد للمدارس الوضعية.

فمنهج المعرفة المادي هو شكل من أشكال مصادرة المعرفة العامة وتخصيصها وكذلك إسلامية المعرفة التي تأتي لتصادر بدورها المعرفة البشرية العامة لتحتويها فلسفياً ضمن التخصيص الإسلامي. مع اعتبار الفارق الأساسي “لقاعدة المفاهيم”. فالمادية الجدلية تستند إلى قاعدة مفاهيم تستمدها من فلسفة العلوم الطبيعية المستندة إلى العقل الطبيعي المفارق للعلل الغيبية، خارج موضوعية الزمان والمكان. في حين تستند إسلامية المعرفة إلى قاعدة مفاهيم قرآنية تتخذ من الغيب الإلهي المتعالي بعداً أساسياً في تكوين الظاهرة المشَّيأة والتحكم في مسارها.

قد اتخذت هنا منهجاً “مقارناً” بقصد التبيين “القطعي”، بين طبيعة المعرفتين، الإسلامية والمادية بمنطق (التضاد) ولتوضيح سوابق مصادرة الخاص للعام. وتبيان الاختلاف إلى درجة التناقض في (قاعدة المفاهيم).

غير أن ثمة مساحة واسعة تعج بالعديد المتنوع من أنماط المعرفة، ما بين الذي يؤمنون بالغيب والذين يستنبطون المادية الجدلية، فالعقل الطبيعي وإن كانت المادية من أبرز تطوراته ونهاياته، إلا أنه أسس لأنماط معرفية انتقائية واختيارية وتوفيقية زاوجت مثلاً بين (جدل الطبيعة) و (جدل الإنسان)، في محاولة منها للحد من استلاب الجبرية المادية الطبيعية للإنسان وتحقيق قدر من الحرية له بوصفه كائناً فاعلاً مريداً يمكنه التمرد على جبرية الطبيعة وشروطها المطلقة… وقد أفضى هذا الاتجاه إلى الليبرالية والوجودية والمدارس الإنسانية بشكل عام. وهذا كله في إطار نشاط الطبيعي.

وهذا التوجه في إطار إعادة تقويم العلاقة بين جدل الإنسان وجدل الطبيعة لإيجاد مساحة للإنسان ضمن نشاط العقل الطبيعي، يوازيه جهد آخر مختلف لإعادة تقويم العلاقة بين جدل الإنسان وجدل الغيب بحثاً عن ذات المساحة الحرة للإنسان.

والاختلاف بين التوجهين الذين يستهدفان غايات متقاربة في ما يختص بتحقيق مساحة حرية الإنسان ووجوده في مقابل الطبيعة واللاهوت يرجع إلى اختلاف قاعدة المفاهيم. فقاعدة المفاهيم الدينية في المعرفة تقيد حرية الإنسان بها مهما تضخمت فرديته وانطلقت إبداعيته وانطلق نشاطه، في حين أن قاعدة المفاهيم الطبيعية تعطي حرية وجودية أكبر لهذا الإنسان، في ما نجده من تعبيرات حية للإحالات التي جسدها كولن ولسن في كتاباته، أو سارتر أو غيرهما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الله الخالدي

عبد الله الخالدي


عدد المساهمات : 443
تاريخ التسجيل : 10/07/2009

إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي   إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي I_icon_minitimeالجمعة 18 يونيو - 18:35

إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي Hg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميره بكلمتي

اميره بكلمتي


عدد المساهمات : 306
تاريخ التسجيل : 10/07/2009

إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي   إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي I_icon_minitimeالأربعاء 5 يناير - 15:50

الله يعايك مشكور على الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسلامية المعرفة: المفاهيم والقضايا الكونية -1- هدية مني إليك يا بلال الشعرواي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الى هؤلاء الذين ينشدون المعرفة والخبرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اصدقاء بلا حدود :: المنتدى العام :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: